top of page

زراعة الشعر الطبيعي ( Hair Transplant )

لكثير من الناس يعانون من تساقط شعر الرأس، خاصةً بعد سن العشرين، وقد يصل التساقط لظهور الصلع، خاصةً في مقدمة الرأس، مما يؤدي لتأثير ذلك، وبدرجات متفاوتة، على الناحية النفسية والاجتماعية والعملية. في هذا المقال نشرح عن أفضل الطرق التي توصل إليها الطب للتقليل من هذه المعاناة.

زراعة الشعر الطبيعي ( Hair Transplant )

الكثير من الناس يعانون من تساقط شعر الرأس، خاصةً بعد سن العشرين، وقد يصل التساقط لظهور الصلع، خاصةً في مقدمة الرأس، مما يؤدي لتأثير ذلك، وبدرجات متفاوتة، على الناحية النفسية والاجتماعية والعملية. في هذا المقال نشرح عن أفضل الطرق التي توصل إليها الطب للتقليل من هذه المعاناة.


تعتبر جراحة زراعة الشعر من العمليات الأكثر أمانًا وفاعليةً وتطبيقاً لمعالجة حالات فقدان الشعر، والذي من أهم أسبابه النوع الوراثي الذي غالباً ما يؤثر في الرجال بكثرة بعد سن البلوغ، كما أنه يؤثر على نسبة أقل من النساء.

وقد تعاقبت التطورات الطبية والتقنية على هذا النوع من الجراحات نحو الوصول إلى نتائج طبيعية أفضل بكثير من السابق.

وقد أدى التطور الأخير في طرق الزراعة إلى إحداث ثورة نوعية في عمليات زراعة الشعر.


تجرى عملية زراعة الشعر في غرفة عمليات خاصة، ومجهزة جراحياً، وتستغرق العملية عدة ساعات ( 4-8 ساعات ) أو أكثر، لذلك يؤخذ في الاعتبار أن يكون في الغرفة وسائل لراحة الشخص.


يسبق العملية إجراء بعض تحاليل الدم الضرورية وقد، يعطى البعض دواء مهدئ قبل العملية ويؤخذ في الاعتبار رغبة الشخص واختياره.


تحدد المنطقة الخلفية من الرأس التي سيتم استخلاص بصيلات الشعر الحيوية منها، وبعد التخدير الموضعي الذي يجري عادة دون ألم، تستخرج هذه البصيلات ضمن شريحة جلدية يتم تجزئتها واستخلاص الوحدات الطبيعية للشعر بالميكروسكوب وذلك بواسطة مساعدين مدربين ومؤهلين، يستغرق هذا عدة ساعات حتى نهاية الجلسة، ويقفل المكان الذي استخلصت منه الشريحة في المنطقة الخلفية من الرأس بخيوط أو مشابك جراحية، أثناء ذلك يعطى التخدير الموضعي للمنطقة المطلوب الزراعة فيها ويتم عمل فتحات دقيقة في عمق الجلد لتتم زراعة البصيلات بأدوات جراحية دقيقة ومعقمة حتى انتهاء الجلسة، يتم إعطاء تعليمات بعد انتهاء الجلسة تتعلق باستعمال بعض الأدوية وأية استفسارات يحتاج الشخص الإجابة عليها قبل العودة إلى المنزل بعد هذه الساعات.

لا يوضع أي غيارات على رأس الشخص، ويستطيع الشخص العودة لعملة في اليوم التالي. يمنع الشخص من ممارسة بعض النشاطات مثل الرياضة والسباحة بالمسابح العامة لعدة أيام بعد العملية.

يحتاج الشخص للمراجعة بعد حوالي 10 أيام لإزالة الخيوط أو المشابك الجراحية من المنطقة الخلفية من الرأس، ويؤخذ في الاعتبار إذا كان الشخص يقيم في منطقة بعيدة أو مسافر إلى بلد آخر.

يبدأ نمو الشعر المزروع بعد العملية بثلاثة أو أربعة أشهر، ويستمر في النمو بالمعدل الطبيعي بعد ذلك، ويطول ويعود للنمو إذا تم قصه ولا يحتاج إلى أدوية أو معاملة خاصة بعد ذلك.

تعتبر هذه العمليات الطريقة المثلى والاقتصادية على المدى الطويل لمن يعانون من قلة في شعر الرأس. ولكن من المهم جداَ اختيار المركز المتخصص والذي لديه الإمكانيات ألازمة، والذي يحرص على متابعة كل جديد في هذا المجال.

bottom of page